أبواق الإعلام المرتزقة ضد المملكة يقف خلفها دول الشر للبحث عن تحقيق المصالح المادية وابتزاز السعودية
سفير المنظمة الدوليةللتنمية و حقوق الإنسان
أعرب سفير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالعزيز شلاش العنزي عن أسفه لما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجوم سافر من أبواق الإعلام المرتزقة والتي تقف خلفها دول الشر للبحث عن تحقيق المصالح المادية وابتزاز المملكة وزعزعة استقرارها التي لن يستطيعون تحقيقه بعزم حكومة وشعب المملكة .
واكد الدكتور العنزي أن الهجوم الإعلامي الذي تتعرض له المملكة حالياً من قبل بعض الجهات الخارجية، وعلى رأسها القنوات المدعومة من تنظيم “الحمدين” الإرهابي، هو أكبر دليل على قوة المملكة وصلابتها، ويعزز من عزمها وتماسكها الداخلي .
وأضاف الدكتور العنزي تاكد للعالم اجمع بان الإعلام المسعور الذي تحركه دول الشر لن يفيد تلك الدول إلا خزي وعار لأنها منغمسة في مخالفة الميثاق الدولي لحقوق الإنسان فقطر سحبت الجنسيات وصادرات اموال وأملاك أبناء قبيلة الغفران ، وتركيا سلمت مخابراتها احد الضباط السوريين الذي لجاء لهم ورصد عليها العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان والعديد من الاغتيالات حيث أصبحت من أعلى الدولي في قضية التصفيات والاغتيالات .
وبين الدكتور العنزي أن العالم بأسره مندهش من اتهام بعض الجهات للمملكة بأنها وراء حادثة “خاشقجي” ؛ وذلك لأن المملكة لم يُعرف عنها طوال تاريخها أنها دولة اغتيالات، أو تصفيات سياسية؛ لأن ذلك لا يقرّه لا دين ولا عرف ولا قانون ولا ميثاق ولا معاهدة، واستطرد ان مثل هذه الاتهامات الباطلة لا تنطلي على أي إنسان عاقل، ناهيك عن فطنة المجتمع الدولي الذي يدرك تماماً حقيقة المملكة ومكانتها المرموقة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، ودورها النافذ في القضاء على الإرهاب.
واوضح الدكتور العنزي أن جريمة قتل خاشقجي جريمة كبيرة في حق الوطن .. لا تنسجم اطلاقا مع تقاليد السياسة السعودية في التعامل مع الخصوم ، بدليل أن الفقية والمسعري وغيرهم من المعارضين يجوبون الميادين العامة في بريطانيا وأمريكا منذ عقود دون أن تفكر الحكومة في تصفية أحدا منهم .
واكد الدكتور العنزي بان المملكة العربية السعودية تعد هي الدولة الرائدة في التنمية المستدامة وفي حقوق الإنسان على مستوى العالم ، فالسعودية مملكة العدل وشاهدنا بعد أن انتهاء التحقيق ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اصدر عدة أوامر ملكية من إعفاء مسئولين كبار في السعودية ووعد بان ينفذ فيمن تثبت أدانته بضلوع في قتل المواطن السعودي خاشقجي ماتحكم فيه المحاكم الشرعية ، ثم شاهدنا اتصال الملك الأب الحنون خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في أسرة الفقيد حيث كان لذلك الاتصال الأثر الطيب لدى أسرة المرحوم باْذن الله جمال خاشقجي وهذا ماعرف عن الأسرة الحاكمه من العقود القديمة وقوفهم مع مواطنيهم في السراء والضراء حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من كل شر .
وفي الختام اضاف العنزي
ان ماقاله يعبر عن راي المنظمة الدوليه
لتنميه وحقوق الانسان التي تعمل
تحت مضلة الامم المتحدة