رصد كارنيهات منسوبة للمنظمة مزورة بالعراق والحكومة تهتم بناء على مذكرة من المنظمة
الشؤون القانونية
الأحلام الوهمية تتحقق بكارنيه “مزور ” .. عصابات التزوير بالعراق تزور كارنيهات منسوبة لإحدى المنظمات الدولية المسجلة بالأمم المتحدة .. إدفع واختار مهنتك “مستشار أو سفير”
أصبحت عصابات تزوير الكارنيهات بمثابة الملجأ للباحثين عن تحقيق أحلامهم الوهمية ، من خلال أقصر الطرق وأيسرها ، بواسطة دفع مبالغ مالية تستطيع من خلالها أن تختار المهنة التى ترغب فى انتحالها ، وممارسة سلطاتها التى تصل إلى مرحلة ابتزاز المواطنين والنصب عليهم
الساعين للحصول على تلك الكارنيهات المزيفة عادة ما يختارون مهن ذات سلطة ، البعض منهم يزور كارنيهات منسوبة إلى جهات دبلوماسية أو قضائية ، وآخرون يختارون مهنة مستشار تحكيم دولي وفى النهاية الكارنيه مستخرج من شركه طابعها ذات سجل وبطاقة ضريبية ولايحق لها منح تلك الصفات والألقاب الوهمية ، بالإضافة إلى عدة مهن أخرى شائعة
وتساهم العديد من ماكينات الطباعة غير المرخصة فى انتشار تلك الكارنيهات وإثباتات تحقيق الشخصية ، حيث تعمل تحت ستار طباعة الأوراق أو الكتب ، إلا أن بعضا منها تشارك فى تلك الجريمة لتحقيق مكاسب مادية
وكما هو متعارف عليه أن كل مجرم له نهايه فكانت الصدفة أن قادت أحد ضحايا عمليات الإحتيال والنصب حيث تواصل مع المكتب الرئيسي لهذه المنظمة للإستعلام عن عضويته وبالكشف على الكود الدولى للعضو وجد أنه غير مسجل وأن الكارنيه مزور ، وبالكشف والمتابعه اكتشفت هذه المنظمة الدولية والتى تعمل تحت مظلة القانون الدولى بترخيص دولى معتمد من الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية والخارجية المصرية حيث أن وبالفحص من قبل السفارة الأمريكية بالقاهرة ثبت أن المنظمة تحمل الصفة الدبلوماسية والإستشارية رسميا وأن جميع قراراتها للأعضاء يتم تفعيلها بالكود الدولى على موقع المنظمة .. كما إكتشفت المنظمة أن هناك تشكيل عصابى تخصص فى تزوير الكارنيهات المنسوب صدورها لعدة جهات منها المنظمة وإذا تهيب المنظمة من الحكومة العراقية سرعة إتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء المزورون الذين قد يسيؤون إستخدام مثل هذه الكارنيهات فى الموانى والمطارات وفى الكمائن الشرطية فى أعمال إرهابية أو تهريب أشياء مخالفة للقانون
وعلى الفور تواصلت المنظمة مع السفير د. أحمد نايف الدليمي سفير العراق بمصروإخطاره رسميا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هؤلاء المزورون
وأكد الشاب الذي تواصل مع المنظمة ان “ثامر أ ع م ” رئيس هذا التشكيل العصابى ومعه عمار جبار جمعه ، وأن ثائر عاطل سابق اتهامه فى قضايا تزوير وراء بيع الكارنيهات للشباب بالعراق ، وجمع آلاف الدولارات وقد كون ثروه كبيرة من النصب والإحتيال على ضحاياه مستغلا تلك المنظمة والغريب أن جميع القرارات التى يسلمها لضحاياه لاتحمل توقيع حى من رئيس المنظمة وكذا غير مفعله بالكود الدولى بموقع المنظمة والذى أكد سيادته أن تلك الكارنيهات مزورة وتم إتخاذ إجراء قانونى ضد هؤلاء بدولة العراق الشقيقه حفاظا على أمنها وإستقرارها وتم إخطار مدير فرع المنظمة بالعراق للتحرك فورا وإتخاذ اللازم نحو هؤلاء مرتزقة التزوير الذين يسعادون ويسهلون للإرهابيين التحرك بمثل هذه الكارنيهات المزورة
الأمر لا يختلف كثيرا عن عاطل الجزائر ، الذى قرر تحقيق حلمه الذى كان يطمح إليه بأن يصبح سفير لإحدى الهيئات الدبلوماسية الدولية ، حيث لجأ بعد تحقيق حلمة إلى تزوير كارنيهات تلك الجهة ، لجمع الأموال من شباب الجزائر حتى سقط وأبلغ عنه الضحايا للمكتب الرئيسي لهذه الهيئة وتم إخطار الحكومة الجزائرية التى قامت بالقبض على هذا المحتال