تقريرغرفة المتابعة للمنظمة – مظاهرات 24 أغسطس لاوزن لها
المركز الإعلامى :-
أعلنت غرفة العمليات بالمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان ، بعد ورود التقارير النهائية ليوم 24 أغسطس من لجان تقصى الحقائق بالمحافظات والتى باشرها كوكبة من ناشطى حقوق الإنسان والتى إستقرت وأكدت أن مظاهرات الجمعة 24 أغسطس لا قيمة لها ، فلقد أكدت التقارير قلة عدد المتظاهرين فى ميادين مصروأمام قصرالإتحادية .
كما أكد الإعلامى شاهرنورالدين ، رئيس المنظمة ، أن هذا يدل على أن الرئيس / محمد مرسى يسير نحو الاتجاه الصحيح ، وأن قطار مصر إنطلق ولا يستطيع أحد إيقافه وأن المتواجدون أمام قصر الإتحادية على مدار اليوم هو أقصى ما يستطيع الداعون لتلك المظاهرات فعله ولاتتناسب قلة أعدادهم مع حجم الحملة الإعلامية التى استبقوها قبلها بأسابيع فى محاولة فاشلة منهم لحشد الجماهيرللنيل من الرئيس الشرعى للبلاد والذى جاء بإرادة شعبية ومن خلال صناديق الإقتراع وإن التظاهرات تهدف لإعادة أعداء الإخوان والفلول إلى الساحة السياسية ، وأستطرد مستغرباً لماذا يسعى البعض لخلق حالة من عدم الإستقراربعد أن أثبت الرئيس أنه على مستوى المسؤولية وتحمل الأمانة خلال تلك الفترة البسيطة مؤكداً أن الرئيس لم يتصرف بطريقة تثير القلق بل على النقيض يتمتع بقدر من الهمة والنشاط ، وعلق ضاحكاً نظراً لأن قوات الشرطة والجيش المتواجدين منذ الصباح لتأمين المظاهرات قد إصابها الملل ووفاة جندى من جراء الوحدة وانعدام تواجد المتظاهرين فلقد قررعكاشة إنه يعملها ثورة ع الضيق لأن أنصاره وقع عليهم الديكور
وتساءلت الإعلامية مها فوزى ، المدير التنفيذى للمنظمة لماذا تسعى بعض التيارات لضرب إستقراروإقتصاد مصر ؟، ما الذى يضير في إعطاء الرئيس مزيد من الوقت فنحن من أول المشاركين فى صفوف ثورة 25 يناير التى دعت للحرية والعدالة الإجتماعية، وعندما سنجد أن الرئيس أخفق فى تحقيق مطالب الثورة كاملة وهو مالم نرصده حتى الآن سنكون أول المنظمين لوقفات مناهضة لسياساته أو ممارساته ولن نسمح ببناء نظام ديكتاتورى جديد يستمر فى حكم البلاد كما أن مرسى لم يأخذ حقه كرئيس للبلاد فضلاً عن أن الداعيين لمظاهرات 24 و 25 أغسطس ، ليس لهم تأثير قوى فى الساحة السياسية ، وهو ما دفع الجماهيرلتجنب دعواتهم ، وتجاهل مطلبهم الخاص بالتظاهر ضد الإخوان وحرق مقارهم الأمر الذى يرفضة قطاع عريض من الشعب المصرى وجميع فئات المجتمع مستغلين بسطاء هذا الوطن ومؤكدين لهم ضياع أحلامهم وطموحاتهم التى إرتفع سقفها للأسف لدى أنصارهم بعد ثورة 25يناير بأن الشعب كان لابد أن يحل عليه الرخاء والنعيم بمجرد فوز الرئيس مرسى وبسبب هواجيسهم فى القنوات الفضائية قامت كل أسره بشراء آله حاسبه لتعرف ماستحصل عليه من المليارات والأموال المهربه
**********************************************************
